الألم و العلاج الكيميائي Pain
يعتبر الألم من الأعراض الجانبية المنتشرة و المخيفة للأورام السرطانية و العلاج الكيميائي. لكن يوجد العديد من الأدوية التي تسيطر على الألم. فبعض أنواع العلاج الكيميائي تسبب أعراض جانبية مؤلمة. و يتضمن ذلك الشعور بوخز، تنميل، حرقان، أو ألم يشبه ألم الضرب في الأيدي و الأقدام. أيضا من الأعراض المؤلمة للعلاج الكيميائي قُرح الفم، الصداع، ألم العضلات، ألم المعدة.
و سبب هذا الألم إما أن يكون نتيجة الورم السرطاني نفسه أو نتيجة العلاج الكيميائي.
ما هي طرق التعامل مع الألم؟
يجب على المريض أن يخبر الطبيب المعالج له عن الألم الذي يشعر به . و عليه أن يحاول أن يصفه للطبيب بالتفصيل: أين يشعر به، كيف يكون الألم، شدته، مدته، ماذا يجعل الألم يزداد و ماذا يجعله يقل، أي أدوية يتناولها المريض لتخفيف ذلك الألم. كل تلك التفاصيل هامة جدا أن يعرفها الطبيب المعالج. و يجب على المريض أن يكون على وعي بكل ذلك.
على المريض أيضا أن يخبر الأهل و الأصدقاء المقربين له حتى يساعدوه قدر المستطاع.
الالتزام بتناول الأدوية المسكنة للألم في مواعيدها بالمحددة حتى و إن لم يتواجد ألم في ميعاد الدواء. و ذلك خاصة إذا كان المريض يشكو من الألم أغلب الأوقات.
التنفس بعنق و اليوجا و الطرق الأخرى التي تؤدي إلى الاسترخاء تساعد المريض على التغلب على الألم و القلق و توتر الأعصاب.
إبلاغ الطبيب المعالج عن أي تغير في نوعية أو درجة الألم الذي يشعر به، فقد يحتاج المريض إلى تغيير الأدوية التي يتناولها.
المواظبة على بعض التمارين الرياضية البسيطة. فالرياضة تؤدي إلى إفراز الجسم لمادة كيميائية تسمى الأندورفين Endorphins تقلل من الإحساس بالألم و تحد من التوتر و الاكتئاب.
ما هي الأعراض الجانبية للأدوية المسكنة للألم؟
الخمول و الميل إلى النوم. لذلك ينصح بعض الأطباء بتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة، الشاي، الكولا عند استخدام الأدوية المسكنة للألم.
الإمساك. لذلك يجب الإكثار من العصائر و السوائل بقدر الإمكان. و قد يحتاج المريض إلى بعض الملينات.